ادعمنا

التجارة الإلكترونية - Electronic Commerce

يتميز عالم اليوم بالديناميكية وسرعة التغير وهذا راجع إلى التطورات الحاصلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فقد أدت هذه التغيرات إلى حدوث تطورات مست جميع الميادين الاجتماعية السياسية الثقافية، والاقتصادية وأصبح هذا العالم الكبير من خلالها قرية صغيرة تتناقل فيها المعلومات بسرعة وبطريقة الكترونية.

وساهمت الثورة العلمية في مجال التنقنيات الحديثة إلى إحداث مفاهيم جديدة لم تكن معروفة سابقا كظهور مجتمع المعلومات، اقتصاد المعرفة، والتجارة الإلكترونية هي الأخرى أحد إفرازات هذه الثورة التقنية

ففي بداية الزمان كانت تقتصر التجارة على عمليات المقايضة والتي كانت مرهقة وصعبة على الجميع بحكم التقارب الشديد في احتياجات المجتمع الواحد.

وبعد فترة من الزمن اختلف الحال فظهرت الفضة وظهر الذهب وتطور الأمر إلى أن وصل إلى الأوراق النقدية كما نرى الآن في وقتنا الحاضر، ومع كل هذه التطورات ظل لقاء البائع والمشتري أمرا لايتم الشراء إلا به ومع التطور السريع نجد أن التجارة تخطت حاجز البعد عن طريق السفن والطائرات التي حولت مئات من الأيام  إلى بضع ساعات وحتى دقائق وتحول هنا لقاء البائع والمشتري إلى عقود يصاحبها إلزاما قانونيا بتنفيذها.

إلى هنا لم تتوقف عجلة التطور بل ازداد الأمر عن هذا بكثير وأصبحت التجارة تحدث بضغطة زر واحد وهذا ماسمي بالتجارة الإلكترونية.

 

مفهوم التجارة الإلكترونية 

تعتبر التجارة الإلكترونية من المتغيرات العالمية الجديدة التي فرضت نفسها بقوة خلال الحقبة الأخيرة      من القرن العشرين، ومن ثم فقد أصبحت أحد دعائم النظام الاقتصادي العالمي الجديد وأحد المواضيع المهمة فيما يعرف بالاقتصاد الرقمي الذي يقوم على حقيقتين هما: التجارة الإلكترونية وتقنية المعلومات.

التجارة الإلكترونیة تعبير يمكن أن نقسمه إلى مقطعين: حيث أن الأول، وهو "التجارة"، والتي تشير    إلى نشاط اقتصادي يتم من خلال تداول السلع والخدمات بين الحكومات والمؤسسات والأفراد وتحكمه عدة قواعد وأنظمة يمكن القول بأنه معترف بها دوليا، أما المقطع الثاني "الإلكترونية" فهو يشير إلى وصف مجال أداء التجارة، ويقصد به أداء النشاط التجاري باستخدام الوسائط والأساليب الإلكترونية مثل الإنترنت.

وقد عرفتها العديد من الهيئات والمؤسسات نذكر منها

تعريف الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي : لقد تناولت الأمم المتحدة من خلال لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي الأونسيترال Unicitral، وضع قانون نموذجي للتجارة الالكترونية وذلك في 16/12/1996 ومن خلاله في الفقرة الأولى من المادة الثانية نصت على أن من وسائل الاتصال للتجارة الإلكترونية البريد الالكتروني والبرق والتلكس والنسخ البرقي (الفاكس) وهذا القانون قد مهد لكثير من الدول بإصدار قوانين التجارة الإلكترونية، وكانت من أوائل الدول سنغافورة عام 1998 ثم الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999 ثم تلتها فرنسا، الصين، وتونس عام 2000، ثم ايرلندا عام 2001، ثم إمارة دبي ودولة البحرين والأردن عام 2002 ثم مصر عام 2004.

تعريف منظمة التجارة العالمية WTO: تناولت منظمة التجارة العالمية التجارة الإلكترونية من زاوية كونها عملية إنتاج وتوزيع وبيع وترويج المنتجات من خلال شبكة اتصال ومن ثم شمل هذا التعريف جميع الأنشطة عن العلاقة ذات الطابع التجاري من توريد أو تبادل أو بيع سلع أو إنفاق توزيع أو تمثيل تجاري أو الوكالة بعمولة وإن كان هذا التعريف قد أغفل الخدمات بكافة أنواعها.

تعريف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD: شمل تعريف OECD في التقرير الصادر سنة 1998 كافة الأنشطة التجارية من صفقات تجارية من اتفاقات تمويل ومفاوضات وعقود تجارية سواء بين الإدارات أو بين الأفراد عن طريق المعالجة الإلكترونية للبيانات المقروءة أو الصوتية شاملة السلع والخدمات.

تعريف منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ APEC: الذي عرَّفها بأنها أي شكل من أشكال صفقات التجارة الخدمية والسلعية التي يتعامل فيها الأطراف بطريقة إلكترونية سواء بين شخص وشخص آخر أو بين شخص وكمبيوتر أو بين كومبيوتر وكمبيوتر آخر ومن ثم تناول العريف فكرة الوكيل الإلكتروني.

تعريف الاتحاد الأوروبي EU: عرَّف التجارة الإلكترونية بأنها كل الأنشطة التي تتم بوسائل إلكترونية سواء تمت بين المشروعات التجارية والمستهلكين أوبين كل منهما على حدى وبين الإدارات الحكومية كذلك تسليم السلع والخدمات بشكل مادي أو معنوي (برامج كومبيوتر ومجلات الكترونية مثلا).

كما أن هناك عدة وجهات نظر من أجل تعريف هذا المصطلح:

فعالم الاتصالات يعرف التجارة الإلكترونية بأنه وسیلة من أجل ايصال المعلومات أو الخدمات أو المنتجات عبر خطوط الهاتف أو عبر الشبكات الكمبیوترية أو عبر أي وسیلة تقنیة

ومن وجهة نظر الأعمال التجارية فهي عملیة تطبیق التقنیة من أجل جعل المعاملات التجارية تجري
بصورة تلقائیة وسريعة

في حین أن الخدمات تعرف التجارة الإلكترونية بأنها أداة من أجل تلبیة رغبات الشركات والمستهلكين والمدراء في خفض كلفة الخدمة والرفع من كفائاتها والعمل على تسريع ايصال الخدمة.

وأخیرا، فإن عالم الإنترنت يعرفها بالتجارة التي تفتح المجال من أجل بیع وشراء المنتجات والخدمات والمعلومات عبر الإنترنت.

 

نشأة التجارة الإلكترونية 

لم يكن ظهور التجارة الإلكترونية فجأة بل كانت نتيجة تعدد المراحل التي مرت بها ثورة الاتصالات والمعلومات وخاصة بعد نمو استخدام شبكة الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم. فأول تطبيق لمفهوم التجارة ا الإلكترونية كان في بداية 1970 من خلال عمليات التحويل النقدي للأموال (TFE) بطريقة إلكترونية من منظمة إلى أخرى ولكن هذه الطريقة كانت محصورة ضمن المؤسسات والشركات المالية الكبيرة إلى أن توسع هذا المفهوم ليشمل عمليات نقل وإرسال الوثائق إلكترونيا (EDI) 

ومنذ العام 1995 أصبحت معظم الشركات الكبيرة والمتوسطة لها موقع الكتروني يجد الإشارة إلى أن ظهور التجارة الإلكترونية سبق ظهور الإنترنت بفترة، وفي عام 1999 امتدت التجارة الإلكترونية من منظمات الأعمال للمستهلك لتشمل منظمات الأعمال لمنظمات الأعمال، وفي عام 2001 امتدت لتشمل منظمات الأعمال لموظفي هذه الشركات وظهرت مفاهيم جديدة مثل الحوكمة الالكترونية والتعليم الالكتروني.

وتنقسم تطبيقات التجارة الالكترونية الى ثلاثة أجزاء:

شراء وبيع المنتجات والخدمات وهو ما يسمى بالسوق الإلكتروني، تسهيل وتيسير تدفق المعلومات والاتصالات والتعاون مابين الشركات وما بين الاجزاء المختلفة لشركة واحدة، توفير خدمة الزبائن.

وعادة ما يتم التبادل التجاري الإلكتروني بين ثلاثة أطراف هي الافراد وقطاع الأعمال (مؤسسه أو شركات) بمختلف أنواعها وأحجامها والأجهزة الحكومية.

أما التعامل ما بين هذه الاطراف يأتي تقسيمه إلى أربعة أنواع رئيسيه وهي :

الشركة للشركة Business-to-Business وهو البيع والشراء ما بین الشركات. وأغلب معاملات التجارة الإلكترونية تنصب في هذه الخانة وفي مجملها هي أنظمة المعلومات ما بین المنظمات وتعاملات الأسواق الإلكترونية ما بین الشركات.

الشركة للمستهلك  Business-to-Consumer وهو بیع المنتجات والخدمات من الشركات للمستهلك. وتعاملاتها من خلال بیع التجزئة للمستهلك. فمثلا شركة أمازون وبيعها الكتب للمستهلك تعتبر من ضمن هذه الخانة

المستهلك للمستهلك  Consumer-to-Consumer في هذه الخانة، فإن المستهلك يبیع لمستهلك آخر بصورة مباشرة. والأمثلة تشمل عندما يقوم مستهلك ما بوضع إعلانات في موقعه           على الإنترنت من أجل بیع الأغراض الشخصیة أو الخبرات. وأيضا هناك مجال المزادات على الإنترنت مثل .Ebay 

المستهلك للشركة  Consumer-to-Business هذه الخانة  تضم الأفراد الذين يبیعون
منتجات أو خدمات للشركات.
يضاف إلى الأنواع الأربعة السابقة نوعين من التجارة الالكترونية هما 

تجارة الكترونیة غیر ربحیة  Nonbusiness EC الكثیر من الشركات غیر الربحیة مثل المؤسسات الدينیة والاجتماعیة تستعمل أنواع مختلفة من التجارة الإلكترونية من أجل خفض تكالیف ادارة المؤسسة أو لتحسین ادارة المؤسسة وخدمة الزبائن.

التجارة الإلكترونية ما بین المؤسسات هذه الخانة تشمل جمیع النشاطات الداخلیة للمؤسسة والتي غالبا ما تتم على على الشبكة الداخلیة للشركة والتي تشمل تبادل المنتجات أو الخدمات أو المعلومات. وهذه النشاطات تمتد من بیع منتجات الشركة إلى الموظفین إلى النشاطات التي تهدف من الحد من كلفة إدارة المؤسسة وتدريب العاملین باستخدام الشبكات.

 

الطبيعة الدولية للتجارة الإلكترونية

إن الأدوات الإلكترونية الحديثة أعطت ميلاد لظاهرة الترويج العالمي بدون حدود، إلى درجة أن السلعة   أو الخدمة المعروضة على الإنترنت لا تحتاج إلى أن تستهدف سوقا محددا جغرافيا بحدّ ذاته، بل بالعكس فإن إنشاء موقع تجاري على الشبكة يسمح لمؤسسة صغيرة باقتحام أسواق والتعامل مع مستخدمي الإنترنت من كل أنحاء العالم، سواء كانوا مؤسسات أو أفراد.

ولكي تصبح التجارة عبر شبكة الإنترنت متاحة في أي مجتمع فإنه لابد من توفر البيئة المناسبة لها وكذلك المتطلبات اللازمة لتحقيقها نذكر منها:

أ. البنية التحتية الإلكترونية وتشمل البنى التحتية الداعمة للتجارة الإلكترونية وعقد التعاملات التجارية عبر شبكة الإنترنت. ومن أبرز مكونات هذه البنية اقطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتشمل شبكات الاتصال السلكي واللاسلكي وأجهزة الاتصالات من فاكس وهواتف ثابتة ومتنقلة، وكذلك الحواسب الآلية وبرامج التطبيقات والتشغيل، وخدمات الدعم الفنية، ورأس المال البشري المستخدم في العمال والتجارة الالكترونية إضافة إلى توفر القطاعات المنتجة لتقنية المعلومات. فهذه المكونات توفر البيئة التحتية الإلكترونية التي تساعد على انتشار استخدام الإنترنت وتهيئ البيئة المناسبة للتجارة الإلكترونية. ويعتبر انتشار الإنترنت عامل رئيسا في الدخول للتجارة الإلكترونية ، لأنها بمثابة القناة الإلكترونية أو السوق الإلكتروني الذي تتم من خلاله المعاملات والتبادلات التجارية

ب. التشريعات والأنظمة للتجارة الإلكترونية: وتشمل التشريعات والقوانين والقواعد التي تتلاءم مع طبيعة التجارة عبر شبكة الإنترنت. وتمثل هذه التشريعات الإطار القانوني والتنظيمي الذي يضمن استمرار التجارة الإلكترونية وحماية حقوق الأطراف المتعاملة فيها. كما يتكفل هذا الإطار القانوني بإيجاد الأدوات القانونية التي تتناسب والتعاملات الالكترونية مثل وسائل التعاقد عبر شبكة الإنترنت أو عبر البريد الإلكتروني والشروط اللازمة لذلك، وفض النزاعات التجارية الإلكترونية سواء كانت في داخل المجتمع أم كانت بين أطراف في دول مختلفة، وكذلك التعامل مع وسائل الاثبات للأطراف المتنازعة تجاريا عبر شبكة الإنترنت. وتشمل أيضا هذه التشريعات القضايا المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، والجرائم الإلكترونية وتحديد مفهوم الضرر والتلف الناجم عن تلك الجرائم، والتعامل مع التوقيعات الإلكترونية وما هية صيغة الإيجاب والقبول إلكترونيا.

ج. توفر الكوادر البشرية: ويمثل هذا الجانب أحد مقومات نجاح التجارة الإلكترونية في أي مجتمع وتشمل هذه الكوادر البشرية المتخصصين في قطاع تقنية المعلومات وشبكات الاتصال والإنترنت والبرامج التطبيقية ذات العلاقة بالتجارة عبر الإنترنت. ومن ناحية أخرى تتطلب التجارة الإلكترونية ما يسمى بالاستعداد الإلكتروني  (E-Readiness) أي المجتمع القادر والذي لدية الرغبة في استخدام وممارسة التجارة عبر شبكة الإنترنت. ويرتفع معدل الاستعداد الإلكتروني في مجتمع من خلال تطوير نوعية الأنظمة التعليمية وتوسيع دائرة الفرص لأفراد المجتمع للاستفادة منها حتى يصبح مجتمعا ذا معرفة وثقافة تكنولوجية، بالإضافة إلى توفير الفرص للمؤسسات والمعاهد التعليمية والمدارس لاستخدام تقنية المعلومات والاتصالات، وتكييف المناهج التعليمية مع المعارف
التقنية.

 

دور التجارة الإلكترونية

إن التجارة الإلكترونية أزالت الحدود الجغرافية من خلال التغطية الكبيرة لشبكة الاتصالات، فحتى الشركات الصغيرة بإمكانها التواجد في الأسواق الدولية. إن تميز التجارة الإلكترونية بالسرعة والبساطة واليسر جعل شركات الأعمال يقللون من تكاليف الصفقات ( التسويق، الدعاية، الإعلان ... ) من خلال تحسين تدفق المعلومات وزيادة تنسيق الأعمال وتوفير الزمان والمكان المطلوبين لأداء المعاملات .كما تؤدي التجارة الإلكترونية إلى توسيع السوق والنفاذ إلى أسواق العالم كله وتحقيق شروط المنافسة التامة، مما يتيح إقامة علاقات مباشرة ووثيقة بين الشركات وشركاءها .

وتتسم التجارة الالكترونية بالعديد من الخصائص التي تميزها عن التجارة التقليدية والتي تتمثل بالاتي

عدم وجود مكان جغرافي محدد يلتقي فيه البائعون والمشترون، وإنما يتم التلاقي عبر شبكة الإنترنت أي أن السوق أو مركز التجارة ليس بنايه أو ماشابه بل هو محل شبكي يحوي تعاملات تجارية، وأن طرفي العملية التجارية نادرا ما يعرفون بعضهم البعض وتتم عمليات التبادل دونما حاجه حتى أن يرى أحدهم الآخر.

أن عملية التبادل التجاري الإلكتروني تتم بأعلى درجه من الكفاءة وبأكثر فعالية وبأقل تكلفة ممكنه،كونها تعتمد التبادل الإلكتروني للبيانات EDT والمستندات كإرسال الحوالات المالية والقوانين والكمبيالات والنظم المعلوماتيه الأخرىى.

أن التجارة الإلكترونية تساعد على إنجاز العديد من الصفقات والمعاملات بسهولة ويسر ودون أن يتطلب ذلك انتقال البائع أو المشتري الى حيثما تعرض هذه المنتجات والخدمات.

تمتاز التجارة الإلكترونية بإمكانية مطلقة في عرض منتجاتها من السلع والخدمات على المستهلكين في وقت واحد وعلى مدار الساعه في اليوم الواحد، مما يساهم في تحقيق أقصى فائدة ممكنه لكل من المنتجين أو المستهلكين.

تشكل التجارة الإلكترونية عاملا محفزا للشركات المتعامله معها كي تطور خدماتها التجارية بشكل مستمر، فالمنافسة هنا تتخذ أعلى أشكالها، ذلك أن الشركة مع زيادة الأسواق المتاحه أمامها يزداد عدد منافسيها في الوقت نفسه وهي مضطرة لمواجهة المنافسة في الأسواق العظيمه من يساعد على تطوير القدرات التنافسية.

 

 

المصادر والمراجع:

خلفاوي حكيم، حيرش سليم، التجارة الالكترونية حتمية أم خيار، الملتقى العلمي الدولي الرابع حول عصرنة نظام الدفع في البنوك الجزائرية واشكالية اعتماد التجارة الالكترونية في الجزائر.

د.فضيل رابح، التجارة الالكترونية المفاهيم الاشكال والمزايا، الملتقى العلمي الدولي الرابع حول عصرنة نظام الدفع في البنوك الجزائرية واشكالية اعتماد التجارة الالكترونية في الجزائر.

د.علاوي محمد لحسن، د.مولاي لخضر عبد الرزاق، آليات التجارة الالكترونية كأداة لتفعيل التجارة العربية البينية، الملتقى العلمي الدولي الرابع حول عصرنة نظام الدفع في البنوك الجزائرية واشكالية اعتماد التجارة الالكترونية في الجزائر.

بسام نور، التجارة الالكترونية كيف، متى وأين، الموسوعة العربیة للكمبیوترقسم الدورات التعلیمیة سلسلة كتب الدورات التعلیمیة الإلكترونیة، 

محمد نور صالح الجداية، سناء جودت، التجارة الالكترونية، ط1، دار الحامد، عمان، 2009.

أحمد السيد كردي، التجارة الالكترونية، موقع موسوعة الاسلام والتنمية، 2011

د.كمال رزيق، مسدورة فارس، التجارة الإلكترونية وضرورة اعتمادها في الجزائر في الألفية الثالثة، جامعة البليدة، الجمعية العلمية نادي الدراسات الاقتصادية ، الجزائر .

عباس بلفاطمي، المتطلبات اللازمة لإقامة وسائل الدفع الإلكتروني على مستوى القطاع المصرفيإلى الملتقى الوطني حول المنظومة المصرفية في الألفية الثالثة منافسة ، مخاطر وتقنيات المنعقد بـ: 06 – 07 جوان 2005 بجامعة جيجل، الجزائر.

إقرأ أيضاً

شارك أصدقائك المقال

ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ

ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.

اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.


كافة حقوق النشر محفوظة لدى الموسوعة السياسية. 2024 .Copyright © Political Encyclopedia